لا أفهم إذا كان لا يزال هناك مزيد وقت أو مزيد ضرورة للمراوغة والمواربة؟
ما الذي تغير في المشهد اللبناني المرتبك حتى تعيد السعودية المنحة للجيش اللبناني. أو ليست الدمية الفارسية باقية وتتمدد وتسيطر على المشهد وحققت ما تريد وعلى الضفة الأخرى تستميت دفاعا عن مجرم.
إلى هذا الحد المجنون وقعنا في حب لبنان أكثر من حبنا لأنفسنا؟ نستميت في بناء وطن غارق في الخراب والثورات والتدخلات والولاءات المضادة للعرب والعروبة.
27 عاما منذ اتفاق الطائف التهمت الكثير من المعونات الاقتصادية وضخ الأموال في بلد أشبه بجثة وقد تخلى تدريجيا عن وجهه العربي وملامحة العربية.
لقد بات على السعودية أن تعيد النظر إلى نفسها، وأن تعيد النظر إلى علاقتها بالعالم، يجب أن تتصالح مع نفسها والعالم أيضا بعد أن فاحت رائحة الحب المزور من الأصدقاء، فلا يوجد كبير فارق بين الأخلاق السياسية وبقية الأخلاق.
مثل لبناني «لا يجرب المجرب إلا اللي عقله مخرب».
ما الذي تغير في المشهد اللبناني المرتبك حتى تعيد السعودية المنحة للجيش اللبناني. أو ليست الدمية الفارسية باقية وتتمدد وتسيطر على المشهد وحققت ما تريد وعلى الضفة الأخرى تستميت دفاعا عن مجرم.
إلى هذا الحد المجنون وقعنا في حب لبنان أكثر من حبنا لأنفسنا؟ نستميت في بناء وطن غارق في الخراب والثورات والتدخلات والولاءات المضادة للعرب والعروبة.
27 عاما منذ اتفاق الطائف التهمت الكثير من المعونات الاقتصادية وضخ الأموال في بلد أشبه بجثة وقد تخلى تدريجيا عن وجهه العربي وملامحة العربية.
لقد بات على السعودية أن تعيد النظر إلى نفسها، وأن تعيد النظر إلى علاقتها بالعالم، يجب أن تتصالح مع نفسها والعالم أيضا بعد أن فاحت رائحة الحب المزور من الأصدقاء، فلا يوجد كبير فارق بين الأخلاق السياسية وبقية الأخلاق.
مثل لبناني «لا يجرب المجرب إلا اللي عقله مخرب».